تأثرت أنتويرب بشدة بالحرب. فقد لقي 25 ألفًا من سكان المدينة حتفهم بسبب الإرهاب النازي، واضطهاد اليهود، والعنف العسكري. وتهدف جمعية الفن المعاصر البلجيكي (MAS) إلى تسليط الضوء على هذا التاريخ المهم من خلال معرض جديد.
يُجسّد المعرض مجتمع ذلك العصر من خلال مواقع رمزية، مثل دار سينما ومدرسة ومنزل وكاتدرائية ومبنى البلدية. هناك، تُجسّد القصص الشخصية والقطع الأثرية لسكان أنتويرب مأساة الحرب. قصصٌ عن الانقسام والعجز والخيانة والعنف، بالإضافة إلى قصص عن الشجاعة والمقاومة والمساعدة. قصصٌ لا تُنسى أبدًا.
سيتم عرض معرض "المدينة الهشة: الحرب في أنتويرب 1940-1945" في متحف الفن المعاصر في أنتويرب اعتبارًا من 8 سبتمبر 2023.