يتسلل الماضي إلى الحاضر بطرق شتى: فكّر في الرسائل القديمة، أو الكتب، أو مقاطع الفيديو. ولكن كيف تنظر إلى الشذرات التاريخية أو تستمع إليها بتركيز ونقد؟ وكيف تعرف إن كانت هذه المعلومات مفيدة، وموثوقة، و/أو دقيقة؟ ما مدى اختلاف الماضي عن الحاضر؟ ليس من السهل على المراهقين تقييم كل هذا وتحديده.
باستخدام المصادر التاريخية السمعية والبصرية، يمكن للمعلمين تعزيز التفكير النقدي والوعي التاريخي لدى طلابهم. طُوّرت هذه المادة التعليمية الجديدة من خلال برامج تدريب المعلمين في كلية جامعة أرتيفيلدي، بالتعاون مع أرشيف التعليم، لمعلمي السنة الثالثة من التعليم الابتدائي أو الثانوي.